مصادر
الخطر
من
خلال الاعداد لدراسة المخاطر الأمنية المحتملة لابد اولاً من تحديد مصادر هذه
المخاطر والتعرف عليها ومن ثم يتم تحديد القدرات اللازمة للسيطرة على هذه المخاطر
والبرامج الأمنية اللازم توفرها للتعامل مع هذه المخاطر المحتملة، وتقسم مصادر
الخطر الى قسمين وهما:
1.
مخاطر داخلية (يسهل التحكم بها)
- تغيير في الميزانيات.
- تغيير في متطلبات العمل الأساسية.
- فشل في أنظمة العمل.
- القرارات الفردية.
- عدم تطبيق القرارات
2.
مصادر خارجية (يصعب التحكم بها).
- التغيير الديناميكي في التكنولوجيا.
- القرارات المفاجئة الملزمة.
- الإرهاب.
- عدم تعاون الأطراف الأخرى ذات العلاقة.
التحكم
بالمخاطر الأمنية.
بعد ان
تم تحديد المخاطر الأمنية المحتملة يتم تحديد مستويات التحكم بها وتقسم الى ثلاث
اقسام من الأقل تحكماً الى الأكثر تحكماً وكما يلي:
1.مخاطر
متعلقة بالنظام (سياسية – اقتصادية – اجتماعية – تكنولوجيا).
2.مخاطر
استراتيجية (تغيير في الإدارة – مواجهة الإرهاب – الدمج والتطوير – الحاجة والتمويل
– إدارة المعرفة).
3.مخاطر
عملياتية (حماية المعلومات – إدارة المشاريع ودعمها – ممارسة التوظيف – استمرارية العمل
– تطبيق القوانين – ادامة أنظمة العمل).
وبناءً
على التقسيم أعلاه فأننا نلاحظ ان المخاطر العملياتية هي أكثر أنواع المخاطر التي
يمكن ان نتحكم بها داخل أي موقع من خلال الأنظمة والقوانين الداخلية ويجب ان يتم
توجيه القدرات والخطة الأمنية اللازمة لمعالجة هذا القسم من المخاطر.
اما
فيما يخص المخاطر الأخرى فهي تشكل تحدي حقيقي في مواجهتها كونها خارج إطار القدرات
والقرارات داخل المنشآت ويمكن التعامل معها بشكل مؤقت من خلال الخطة الأمنية البديلة
(contingency plan) وذلك لكون سمات هذه المخاطر انها مؤقتة مثل
وباء كورنا.
ضابط امن متقاعد حاصل على العديد من الدورات الامنية المتخصصة بكافة الجوانب الامنية
عضو سابق في اللجنة الامنية الدائمة لتحديد المخاطر وامن المنشات الحكومية والخاصة
مشاركات مختلفة في مهام الامم المتحدة وحاصل على دورات مثل التعايش في البيئات المعادية
أخر المواضيع من قسم : تقييم وادراة المخاطر الامنية،
تعليقات
إرسال تعليق